قمة على وقع التعادل بين يونايتد وأرسنال
وتقدم ليونايتد الاسكتلندي سكوت مكتوميناي 45،وتعادل لأرسنال الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ 58.
أرسنال يحتل المرتبة الرابعة برصيد 12 نقطة، أما يونايتد فهو في المركز العاشر بـ9 نقاط.
ورغم التعادل المرضي إلى حد ما للمدفعجية، إلا أن أرسنال فشل بالفوز في آخر 13 زيارة إلى أولد ترافورد في الدوري الإنكليزي منذ عام 2006.
وكانت ليلة سعيدة لأوباميانغ الذي أصبح أول لاعب في آرسنال يسجل 7 أهداف في أول 7 مباريات من الدوري الإنكليزي منذ الهولندي دنيس بيركامب في 1997-1998.
وبحسب احصاءات “أوبتا”، مجموع النقاط هذا لصالح يونايتد في المباريات السبع الأولى من بطولة إنكلترا، هو الأدنى له في هذه المرحلة منذ موسم 1989-1990.
وشهدت المباراة عودة الفرنسي بول بوغبا إلى صفوف يونايتد في منافسات الدوري بعد غيابه عن المرحلتين السابقتين لإصابة في الكاحل، علماً بأنه شارك في الفوز أمام روشدايل من الدرجة الثالثة بركلات الترجيح في الدور الثالث من كأس رابطة الأندية المحترفة الأربعاء.
وسجل ماكتوميناي بعدما وصلته الكرة إثر هجمة مرتدة، ليسددها قوية من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى للحارس الألماني بيرند لينو (45).
وعادل الضيوف بعدما مرر مدافع يونايتد الانكليزي أكسيل توانزيبي كرة خاطئة الى زميله السويدي فيكتور لينديلوف، اقتنصها الانكليزي الشاب باكايو ساكا ممررا الى أوباميانغ الذي وضعها في الشباك (58). ولجأ الحكم الى تقنية المساعدة بالفيديو بعد شكوك بوجود تسلل لكن الكرة كانت واضحة حتى للمشاهد العادي.
وشهدت المباراة انطلاقة بطيئة من دون أي خطورة تذكر قبل تسديدة البرازيلي أندرياس بيريرا على مرمى “المدفعجية” كان لها لينو بالمرصاد (29)، قبل أن يتصدى الحارس الإسباني دافيد دي خيا لتسديدة الإيفواري نيكولاس بيبي القادم هذا الموسم إلى أرسنال من ليل الفرنسي (36).
وقبل الهدف الأول بدقيقة، تصدى دي خيا على دفعتين لمحاولة خطيرة من أرسنال، إذ أنقذ أولاً مرماه من تسديدة لساكا، وصلت منها الكرة إلى الفرنسي ماتيو غويندوزي تصدى لها الإسباني مجدداً.
وكاد أرسنال أن يضيف هدفاً ثانيا بعدما وصلت الكرة الى ساكا داخل المنطقة بعد عرضية من مواطنه كالوم تشامبرز، لكن كرته علت العارضة (60).
وأضاع بعدها بوغبا فرصة لأصحاب الأرض بعدما مرت كرته على مسافة قريبة من القائم الأيسر إثر تسديدة من خارج المنطقة (64)، قبل أن يهدر ماكتوميناي إثر ركلة ركنية، بكرة رأسية علت العارضة (70).
وفي الوقت القاتل، تصدى لينو ببراعة لركلة حرة من الإنكليزي ماركوس راشفورد من على حدود منطقة الجزاء (92).
مصدر الخبر
المقال نشر تلقائيا من مصدره الأصلي و موقعنا لا يتبنى المحتوى أو الرأي
تعليقات
إرسال تعليق