تسجيل جنسي بين أسباب الاعتداء على اللبنانيين بكازاخستان.. وفيديو جديد للإشكال
تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تسجيل فيديو جديداً لأعمال الاعتداء على العمال اللبنانيين والعرب في كازاخستان.
لبنانيون يتعرضون للضرب بواحدة من شركات مدينة #تنغيز في #كازاخستان بسبب نشر صورة على فايسبوك.
هذا الفيديو برسم وزارة الخارجية اللبنانية والوزير… ثمة فيديوهات اخرى تظهر اعمالا وحشية بحق أفراد يصعب التأكد ان كانوا لبنانيين!@Gebran_Bassil pic.twitter.com/uWs7Ppdvhm— Emad chidiac عماد الشدياق (@emadchidiac) June 29, 2019
وفي الفيديو، يظهر أحد العمال خلال تعرّضه للضرب بوحشية بمستوعب على رأسه. ويمكن سماع صوت صراخه وتوسله للمعتدين للكف عن ضربه.
وأمس، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لفيديو تُظهر تعرض عمال لبنانيين وفلسطينيين وأردنيين للضرب على يد آخرين كازاخاستنيين في مخيم الشركة البترولية “المقاولون المتحدون” الفلسطينية – اللبنانية، في مدینة تینجیز، والتي تبعد عن العاصمة نورسلطان نحو 2200 كیلومتر.
مهندسون عرب في #كازاخستان .. تحت الضرب pic.twitter.com/6PYTfhFa9O
— العربية (@AlArabiya) June 30, 2019
وقيل إنّ سبب الهجوم على العمال العرب، يعود إلى انتشار صورة للمهندس اللبناني إيلي داوود إلى جانب عاملة كازاخستنية، اعتُبرت مسيئة، فيما تحدّث آخرون عن انتشار فيديو “جنسي” لداوود وزميلته في الشركة
يتم تداول فيديوات وصور عن إشكال كبير وتضارب في إحدى الشركات في #كازاخستان والتي تضم عمال ومهندسين عرب ومن بينهم لبنانيين. لم يتم التأكد من المعلومات التي نحن بصدد متابعتها. pic.twitter.com/G7AHlG3Z2k
— Jaras Scoop FM (@jarasscoop) June 29, 2019
ولاحقاً، توجه عبود باعتذار من الشعب الكازاخستاني عن أي إساءة قد يكون تسبب بها لزميلته في العمل، مشدداً على ان الصورة التي تم التقاطها لم تكن بهدف الاساءة على الاطلاق
بدورها، نقلت صحيفة “المدن” عن تقارير محلية قولها إنّ قضية الصورة كانت الشرارة، إلا أن غضب العمال الحقيقي ناجم عن مشاكل أبرزها عدم المساواة في الأجور.
ولفتت “المدن” إلى أنّ الشركة حاولت إخراج العمال العرب من المجمّع، بعد محاولات عديدة، وتمكنت حسب المعلومات المتداولة من إخراجهم بباصات لنقلهم إلى مدينة أخرى تبعد نحو 5 ساعات، لكن الباصات تعرضت للرشق بالحجارة، رغم استقدام تعزيزات عسكرية لتأمين خروجهم.
لبنان الرسمي يتحرّك
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في بيان، أن الحريري طلب من الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير “التحرك بسرعة وإجراء الاتصالات اللازمة لتبيان تفاصيل الأشكال المؤسف الذي وقع في إحدى الشركات في كازاخستان، بين بعض المواطنين هناك وأحد اللبنانيين، والعمل على تسهيل عودته إلى لبنان”. وأضاف المكتب: “وعلى الفور أجرى اللواء خير سلسلة اتصالات شملت السلطات الكازاخستانية ومسؤولي الشركة والجالية اللبنانية، واطلع منهم على أوضاع الموظفين والعمال اللبنانيين في الشركة، وتبلغ منهم أنه تم تطويق الإشكال الحاصل، والجهود متواصلة لإنهاء ذيوله نهائيا. وبدوره، أبلغهم اللواء خير وضع كافة إمكانيات الهيئة بتصرف الجالية اللبنانية”.
كما تتابع السفارة اللبنانية في نور سلطان تداعيات هذه الحادثة وتتواصل السفارة مع المسؤولين في وزارة الخارجية الكازاخستانية، ومع مسؤولي شركة CCC، ومع اللبنانيين، بغرض تأمين سلامتهم وإخلائهم وتوفير الوثائق اللازمة لهم للمغادرة. وستتابع البعثة مع الأجهزة المختصة ظروف الحادثة وإجراءات التحقيق، حفاظا على سلامة ومصالح اللبنانيين في كازاخستان.
من جانبه، اتصل وزير الدفاع الياس بو صعب بنظيره الكازاخستاني، الذي كان زار لبنان منذ أسابيع والتقى به، وجاء هذا الاتصال بناء على طلب وزير الخارجية جبران باسيل، حيث عبّر بو صعب عن استنكار لبنان للحادث الذي شهدته كازاخستان واستهدف لبنانيّين وعرب، كما طلب من نظيره اتخاذ الإجراءات كافة لحماية الجالية اللبنانية في كازاخستان، واطّلع منه على تفاصيل ما حدث وعلى حالة اللبنانيّين الذين لم تكن إصاباتهم خطرة وباتوا جميعهم خارج المستشفيات وفي أماكن آمنة.
وابلغ بو صعب نظيره الكازاخستاني طلب الدولة اللبنانية ان تولي الحكومة الكازاخستانيّة أقصى جهدها لمعالجة هذه المشكلة، واتفق الجانبان على متابعة اتصالاتهما.
بدوره، أكد الوزير الكازاخستاني أنّ حكومته ستتابع هذه القضيّة، وهي شديدة الحرص على حماية أبناء الجالية اللبنانيّة ومحاسبة الفاعلين.
الأردن أيضاً
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم، متابعتها للحادثة. جمهورية
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أن السفير الأردني في كازخستان، ومنذ أن تواردت أخبار الاعتداء، والتي وقعت بمخيم الشركة، قد طلب بصورة رسمية من السلطات المختصة في كازخستان اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين الحماية الأمنية الفورية للمواطنين الأردنيين هناك.
وأكد الناطق الرسمي أن السلطات هناك تجاوبت مع طلب السفارة الأردنية وأن الأمور قد أصبحت الآن تحت سيطرة الأمن وتم العمل على نقل كافة المواطنين من تلك المنطقة إلى منطقة (اتراو) قرب مركز المحافظة.
ماذا عن فلسطين؟
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أنه تم نقل جميع المهندسين والعمال العرب إلى قاعدة عسكرية كازاخستانية قريبة.
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2JiPVuP
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق