ابن البط عوام.. وابن رحيم ستيرلينغ هداف! (فيديو) | عالم الرياضة

ديسمبر 31, 2018

ابن البط عوام.. وابن رحيم ستيرلينغ هداف! (فيديو) | عالم الرياضة | DW

ابن البط عوام.. وابن رحيم ستيرلينغ هداف! (فيديو) | عالم الرياضة | DW ,

منذ انتقاله إلى فريق مانشستر سيتي، أثبت رحيم ستيرلينغ علو كعبه كواحد من أحسن اللاعبين في عالم الساحرة المستديرة، إذ يتمتع النجم الإنجليزي (24 عاماً) بمهارات كروية رائعة تُساعده على خلخلة دفاعات أقوى الفرق المنافسة، فضلاً عن سرعته الكبيرة، والتي تُمكنه من خلق الفارق في أكثر من مرة.

وتعول جماهير مانشستر سيتي كثيراً على توهج ستيرلينغ في مباراة الخميس ( الثالث من يناير/كانون الثاني 2019)، أمام ليفربول في لقاء قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ورغم ما تكتسي هذه المباراة من أهمية بالغة لمانشستر سيتي في سعيه للحفاظ على لقب “البريميرليغ”، غير أن ستيرلينغ قرر تقاسم بعض من لحظات حياته الخاصة مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الشأن، ذكر موقع صحيفة “ديلي ميل” أن رحيم ستيرلينغ، نشر على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” صوراً لابنه تياغو (عاما واحدا) وهو يلعب كرة القدم في المنزل. وأردف الموقع البريطاني أن تياغو، الذي يبلغ من العمر عاماً واحداً فقط، أظهر قدرة كبيرة على تسديد الكرة، فيما يبدو أن تياغو ورث عن ابيه رحيم حب كرة القدم.

وأشار موقع “ديلي ميل” إلى أن تياغو، تلقى على ما يبدو عدة نصائح من أبيه عن كيفية تسديد الكرة ووضعها في شباك الفرق المنافسة. وتابع أن الابن ظهر أيضاً في فيديو قصير على موقع “إنستغرام” وهو يحتفل بعد تسديده للكرة، ويرمي نفسه على أرضية المنزل كجزء من الاحتفال.

يُشار إلى أن جماهير مانشستر سيتي، تنفست الصعداء بعدما عاد الفريق أمس الأحد (30 ديسمبر/كانون الأول 2018) إلى سكة الانتصارات على حساب فريق ساوثهامبتون 3-1. وانتزع مانشستر سيتي المركز الثاني من توتنهام، فيما يحلق ليفربول وحيداً في الصدارة برصيد 54 نقطة.

منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

يواخيم لوف مدرب المانشافات معروف عنه بأنه يؤمن بالكثير من الطقوس الغريبة. وأظهرت مشاهد فيديو لمباراة المنتخب الألماني مع السويدي الأخيرة خلع لوف سواره “الجالب” للحظ (الظاهر في الصورة في يده اليمنى) قبيل تسديدة توني كروز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع والتي دخلت الشباك السويدية وحسمت المباراة للمانشافت.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

وسبق ليواخيم لوف أن صرح في أكثر من مناسبة بأنه معتاد على إجراء “طقوس” خاصة قبل المباراة وإثنائها، مثل لبس القميص الأزرق فقط وعدم تبديله في جميع مباريات نهائيات كأس العالم. وتبرع لوف بقميصه الذي ارتداه في مونديال جنوب أفريقيا 2010 إلى متحف الاتحاد الألماني لكرة القدم.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

حارس مرمى المانشافت مانويل نوير له طقوسه الخاصة أيضا للحفاظ على شباكه خالية من الأهداف. ويلمس نوير قبل بدء كل مباراة قائمي الهدف والعارضة وبصورة غريبة. لم يمنع ذلك بالطبع من دخول أهداف في مرمى نوير، لكنه ما زال مستمرا على تطبيق طقوسه.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

مسعود أوزيل يفضل دخول الملعب بالقدم اليمنى، ويصلي دائما قبل بدء المباراة أو أثناء ترديد النشيد الوطني، حسب ما ذكر في كتابه “سحر اللعبة”.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

كذلك زميله إلكاي غوندوكان الذي يلبس حذاءه بالقدم اليمنى أولا. أما ماركو رويس فيدق ثلاث مرات على رجله اليسرى ومن ثم يقفز قفزة صغيرة قبل دخول المباراة.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

يعد نجم المنتخب البرتغالي وريال مدريد كريستيانو رونالدو ملك الهوس في عالم كرة القدم. فهو يجلس دائما في الصف الأخير في حافلة الفريق أو المنتخب، أما في الطائرة فيجلس دائما في المقاعد الأمامية. ويدخل رونالدو الملعب بالقدم اليمنى، وقبل المباراة وفي فترة الاستراحة يسرح دائما شعره. بالإضافة إلى حركاته الغريبة قبيل تسديد الضربات الحرة وركلات الجزاء.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

نيمار نجم المنتخب البرازيلي يصلي أولا قبل دخول المباراة. ويدخل الملعب أيضا بقدمه اليمنى أولا، ومن ثم يمس أرضية الملعب بيده ويصلي مرة أخرى.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

لكن بعض اللاعبين لهم طقوس غريبة، مثل حارس مرمى الأرجنتين الأسبق سيرجيو غويكوتشيا الذي دخل كحارس مرمى بديل في مونديال إيطاليا 1990، وكان يتبول على منطقة الجزاء محاطا بزملائه في المنتخب الذين يشكلوا حلقة حوله. ونجحت طقوس غويكوتشيا في صد الكثير من ركلات الجزاء في البطولة، لكنها فشلت أمام “لعنة الألمان” في النهائي حيث استطاع أندرياس بريمه تسجيل هدف الفوز بالمونديال الذي جاء أيضا عبر ركلة جزاء.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

كان باستيان شفاينشتايغر أحد أهم لاعبي المنتخب الألماني الفائزين بمونديال البرازيل 2014. ولم يخلُ اللاعب من الطقوس الغريبة، مثل تبليل جواربه وحذائه قبل دخول الملعب. ونقل موقع مانشستر يونايتد عنه قوله “أحب الجوارب الضيقة، ولكي أجعلها ضيقة جدا أبللها” قبل دخول المباراة.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

لوران بلان لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم كان يقبل رأس حارس المرمى فابيان بارتيز قبل كل مباراة دولية يخوضها منتخبه. وأنتشر هذا الطقس سريعا بين زملائه في المنتخب بعد كل فوز يحققه منتخب الديوك، حتى صار جميع أعضاء المنتخب يقبلون “صلعة” بارتيز. وفازت بعد ذلك فرنسا بمونديال 1998 للمرة الأولى في تاريخها.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

الطقوس الغريبة في عالم كرة القدم ليست بالشيء الجديد، فحتى الأسطورة غيرد مولر كان يؤمن بها وكان يرتدي أحذية أكبر من قدمه بثلاثة قياسات حتى “يمكنه تدوير قدمه بسهولة” حسب قوله.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

المهاجم الإنكليزي غاري لينيكر كان يسدد دائما خارج المرمى في التدريبات لكي “لا يهدر أهدافه مقدما” حسب ما يقول.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

الطقوس والخرافات لم يسلم منها أيضا الإداريين في فرق كرة القدم. روميو أنشونيتاني على سبيل المثال، والذي كان رئيس فريق بيزا الإيطالي للفترة بين 1978 و 1994، كان يرمي الملح قبل بدء كل مباراة باعتقاده أن الملح يجلب الحظ للفريق.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

ماريو زاغالو المدرب واللاعب البرازيلي الأسطورة كان يلعب دائما حاملا الرقم 13، إذ كان يمجد القديس أنتوني الذي يقع يومه التذكاري في 13 حزيران/يونيو. ويعيش زاغالو بالإضافة إلى ذلك في الطابق الثالث عشر وتزوج في الثالث عشر. قاد زاغالو البرازيل للفوز باللقب العالمي عام 1994.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

مهاجم المنتخب الألماني السابق ميشائيل بالاك كان مغرما أيضا بالرقم 13، وظل ملازما له طوال رحلته الرياضية في عالم الملاعب. لكنه كان يقال عن بالاك بأنه أنحس لاعب في تاريخ الكرة الألمانية لأنه المنتخب الألماني والفرق التي لعب لصالحها كانت تصل فقط إلى المركز الثاني، من ضمنها وصيف بطل العالم 2002 ووصيف بطل أوروبا 2008.
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

كارلوس بيلاردو مدرب الأرجنتين في مونديال المكسيك 1986 منع لاعبيه من تناول الدجاج أثناء البطولة لأنها تجلب الحظ النحس حسب قوله، وطلب من أعضاء المنتخب تبادل معجون الأسنان قبل كل مباراة في المونديال لأنه اقترض معجون الأسنان من أحد اللاعبين قبل المباراة الأولى في البطولة. فهل لهذا السبب فاز مارادونا والأرجنتينيون بمونديال 1986؟
منها البول في منطقة الجزاء ـ من تعويذات مشاهير كرة القدم

حتى المدرب الإيطالي الأسطورة جيوفاني تراباتوني كان يؤمن ببعض الطقوس، مثل سكب “الماء المقدس” قبل بدء كل مباراة للمنتخب الإيطالي. وكان يحصل على “الماء المقدس” هذا من أخته الراهبة. الكاتب: زمن البدري، سوزانه كوردس

الكاتب: زمن البدري