قصف على موقع 47 السوري ومقتل عراقيين وايرانيين وسوريين
تعرض عدد من المواقع العسكرية في شمال ووسط سوريا لقصف بالصواريخ، بحسب ما تقوله وسائل إعلام محلية، وقتل في الهجوم عشرات الأشخاص.
وأصابت الصواريخ مناطق في محافظتي حماة وحلب، بحسب ما قاله الجيش السوري. وأفادت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية بأن من بين القتلى إيرانيين.
وتفيد تقارير بأن القصف الصاروخي استهدف مخازن أسلحة ومراكز قيادة.
ووصف التلفزيون الرسمي السوري الهجوم بأنه “عدوان” جديد من قبل أعدائه. وقال إن “الهجوم وقع حوالي الساعة 10:30 مساء بحسب التوقيت المحلي”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض إن هجوم يوم الأحد استهدف مخزن صواريخ وأدى إلى قتل 26 شخصا معظمهم إيرانيون وعراقيون.
ولا تعرف الجهة المسؤولة عن الهجمات. وكانت دول غربية وإسرائيل قد ضربت من قبل مواقع في سوريا.
وكان التلفزيون قد قال في وقت سابق إنه سُمع دوي انفجارات متتالية في ريف محافظة حماة وإن السلطات تتحرى عن السبب.
وقال مصدر في المعارضة إن أحد المواقع التي أصيبت كان قاعدة للجيش تعرف باسم اللواء 47 قرب مدينة حماة، وتشتهر على نطاق واسع بأنها مركز لتجنيد المقاتلين الشيعة المدعومين من إيران الذين يحاربون إلى جانب القوات الحكومية السورية.
وقال مصدر يتابع الوضع في سوريا عن كثب، إن عدة هجمات بالصواريخ أصابت على ما يبدو العديد من مراكز قيادة فصائل مدعومة من إيران وإن عشرات من الجرحى والقتلى سقطوا.
ولم يصدر تعليق عن الجيش الإسرائيلي حول الهجوم الأخير الذي يقع بعد أقل من شهر على اتهام إيران وروسيا والحكومة السورية إسرائيل بالضلوع في الهجوم الجوي على قاعدة التيفور.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ومواقع تواصل اجتماعي أن قوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني توجد في القاعدة التي تعرضت للهجوم ليل الأحد.
ولكن وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء ذكرت الاثنين أن التقارير بشأن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا لا أساس لها، ونفت قتل إيرانيين في الهجمات على عدد من القواعد العسكرية في حماة وحلب.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تذكر اسمه قوله “كل تلك التقارير عن الهجوم …. وقتل عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا لا أساس لها”.
وشنت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا في 14 أبريل/نيسان هجوما على منشآت قالت إنها مراكز أسلحة كيمياوية، وقيل إن إسرائيل قصفت من قبل في 9 أبريل/نيسان قاعدة التيفور الجوية التي تستخدم كمركز قيادة للطائرات الإيرانية بلا طيار.
وقتل في ذلك الهجوم سبعة جنود إيرانيين من بين 14 جنديا ماتوا فيه. ودفع الهجوم على القاعدة الجوية إيران إلى التحذير من أنها سوف ترد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال هذا الشهر إن بلاده ستواصل”التحرك ضد إيران في سوريا”.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من الشهر الجاري عن مصدر عسكري إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله إن إسرائيل قصفت قاعدة جوية سورية كانت إيران تستخدمها.
وقالت إسرائيل إن إيران تعزز نفوذها في شريط من الأرض يمتد من الحدود العراقية إلى الحدود اللبنانية حيث تقول إسرائيل إن إيران تزود حزب الله بالسلاح.
ويوجد لحزب الله ولفصائل أخرى مدعومة من إيران حضور عسكري ضخم في سوريا كما أن لها وجودا في المناطق الوسطى والشرقية قرب الحدود العراقية.
ويسود قلق في إسرائيل من بيع روسيا لسوريا أنظمة دفاعية متقدمة من طراز اس 300 للحكومة السورية. وكان وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قد قال صبيحة اليوم الذي وقع فيه الهجوم إن إسرائيل لن تتوقف عن تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، مضيفا في مؤتمر صحفي أن المعضلة التي تواجهها إسرائيل هي إيران.
الديار
from شبكة وكالة نيوز https://ift.tt/2ji9zKY
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق